بث مباشر خسوف القمر الكلي 2025.. حيث تشهد السماء العربية مساء الأحد 7 سبتمبر 2025 واحدة من أروع الظواهر الفلكية النادرة، حيث يتابع الملايين حول العالم خسوف القمر الكلي الذي سيغطي فيه ظل الأرض قرص القمر بالكامل في مشهد استثنائي.
دعاء الخسوف للقمر ويترقب المصريون مشاهدة بث مباشر خسوف القمر لحظة بلحظة، إلى جانب عدد من المراصد والهيئات الفلكية العالمية التي أطلقت قنوات متابعة حية لهذا العرض السماوي.
خسوف القمر 2025 صلاة.. كيف تصلي صلاه الخسوف؟
يمكن للجمهور متابعة البث المباشر بسهولة عبر الهواتف الذكية أو شاشات الحواسيب، وذلك بمجرد الضغط على الروابط التي أتاحتها تلك المراصد قبل ساعات من بدء الخسوف.
دعاء الخسوف للقمر
وبحسب بيانات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن خسوف القمر سيمر بعدة مراحل دقيقة التوقيت يمكن لعشاق الفلك متابعتها بالتفصيل:
- 6:28 مساءً: بداية دخول القمر في شبه ظل الأرض.
- 7:27 مساءً: انطلاق الخسوف الجزئي وبدء ملاحظة سواد الظل على سطح القمر.
- 8:31 مساءً: بداية الخسوف الكلي، حيث يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر.
- 9:12 مساءً: ذروة الخسوف الكلي بنسبة تغطية تصل إلى 136.2%، وهي اللحظة الأشد سطوعًا باللون الأحمر الدموي.
- 9:53 مساءً: انتهاء مرحلة الخسوف الكلي وعودة القمر تدريجيًا إلى حالته الجزئية.
- 10:56 مساءً: انتهاء الخسوف الجزئي.
- 11:55 مساءً: خروج القمر نهائيًا من منطقة شبه الظل وانتهاء الظاهرة بالكامل.
وبذلك تستمر مراحل الخسوف المختلفة لأكثر من خمس ساعات متواصلة، فيما تدوم فترة الخسوف الكلي وحدها نحو ساعة و22 دقيقة، وهي المدة التي ينتظرها محبو الفلك بشغف بالغ.
بث مباشر الخسوف الآن
خصصت عدة منصات ومراصد فلكية بثًا مباشرًا عالي الجودة لمتابعة هذه الظاهرة الفريدة، حيث يمكن للجمهور الدخول عبر الروابط الرسمية ومشاهدة الخسوف من أي مكان. ومن أبرز القنوات الناقلة:
- جريدة أخبارنا التي توفر تغطية مباشرة عبر منصاتها الإلكترونية.
- صفحة مرصد حلوان الرسمية التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر.
- القنوات الرقمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
- وكالة ناسا الفضائية التي تنقل الحدث ببث مباشر من خلال منصاتها الإعلامية.
- المرصد الملكي البريطاني الذي يتيح متابعة عالمية.
- مركز الفلك الدولي في أبوظبي ومراكز الفلك العربية الأخرى.
ظاهرة فلكية استثنائية
يصف علماء الفلك خسوف القمر الكلي بأنه من أجمل الظواهر السماوية التي تجمع بين العلم والجمال الكوني، حيث يتحول لون القمر إلى الأحمر الداكن أو ما يعرف بـ”القمر الدموي”، نتيجة انعكاس أشعة الشمس المنكسرة عبر الغلاف الجوي للأرض على سطح القمر.
وتعد هذه الظاهرة فرصة نادرة لتأمل قدرة الخالق سبحانه وتعالى في إظهار آياته الكونية، كما أنها لحظة مثالية للعلماء والباحثين لالتقاط صور عالية الجودة ودراسة الانعكاسات الضوئية وتأثيرها على الغلاف الجوي.
ومع تزامن الحدث مع أوقات مشاهدة مناسبة في غالبية الدول العربية، فإن مئات الآلاف من الهواة سيحرصون على رصد القمر بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات الصغيرة للحصول على أوضح الصور. كما ستوثق وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام العربية المشهد لحظة بلحظة، ليكون مرجعًا بصريًا للأجيال القادمة.
إنها بالفعل ليلة استثنائية يتلاقى فيها العلم والفن والإيمان على صفحة السماء، حيث تتجه الأنظار إلى القمر وهو يعبر مرحلة الخسوف الكلي، في توازن سماوي بديع يذكرنا بضخامة الكون ودقة نظامه.
